مجلس مقاطعة نورمبرجر لاند يوافق على مدرسة مهنية جديدة لرعاية الأطفال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قرر مجلس مقاطعة نورمبرجر لاند إنشاء مدرسة مهنية لرعاية الأطفال في ألتدورف من أجل تدريب المتخصصين.

Der Kreistag Nürnberger Land beschließt die Gründung einer Berufsfachschule für Kinderpflege in Altdorf, um Fachkräfte auszubilden.
قرر مجلس مقاطعة نورمبرجر لاند إنشاء مدرسة مهنية لرعاية الأطفال في ألتدورف من أجل تدريب المتخصصين.

مجلس مقاطعة نورمبرجر لاند يوافق على مدرسة مهنية جديدة لرعاية الأطفال!

اتخذ مجلس مقاطعة نورمبرجر لاند خطوة حاسمة في تدريب العمال المهرة في اجتماعه الأخير. قرر بالإجماع إنشاء مدرسة مهنية لرعاية الأطفال في أكاديمية التربية الاجتماعية في التدورف. ويأتي هذا الابتكار في الوقت المناسب، حيث ستزداد الحاجة إلى أعضاء هيئة التدريس المؤهلين بشكل ملحوظ في السنوات القادمة.

ستستوعب المدرسة المخططة طلاب وخريجي المدارس المتوسطة وتمكنهم من تلقي التدريب التربوي بالقرب من المنزل. وهذا مهم بشكل خاص لأن الحق القانوني في الرعاية النهارية الكاملة اعتبارًا من عام 2026 يتطلب متخصصين مدربين. ويؤكد مدير المنطقة أرمين كرودر أنه في السنوات العشر المقبلة، سيترك العديد من العمال المهرة الحاليين المهنة بسبب تقدمهم في السن، مما يجعل الحاجة إلى مرفق التدريب هذا أكثر إلحاحًا.

حق التعليم للجميع

ستستهدف المدرسة المهنية الجديدة الطلاب من Altdorf ومجتمعات Burgthann وFeucht وBerg وHersbruck وVorra وSchnaittach وLauf وRöthenbach. وهذا يخلق نقطة اتصال مركزية للمنطقة من أجل منح عامة السكان إمكانية الوصول إلى التدريب المهني.

والأمر الجدير بالملاحظة بشكل خاص هو أن هذه المدرسة البلدية لا تتطلب عملية موافقة معقدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تغطية معظم المواضيع من خلال أعضاء هيئة التدريس الحاليين. مطلوب مدرس جديد فقط في مجال “تعليم الاقتصاد المنزلي” حيث لم يتم تدريس هذه المادة بعد.

نقص المهارات في الرأي

ويأتي إنشاء هذه المدرسة المهنية في سياق يعتبر فيه نقص العمال المهرة قضية راهنة وملحة. ووفقا لرصد العمال المهرة التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية، سيدخل 618 ألف شخص بدون مؤهلات إلى سوق العمل في السنوات المقبلة، في حين لا يوجد سوى 396 ألف وظيفة مساعدة مفتوحة. وهذا التناقض الكبير يشكل تحديات إضافية للمنطقة. وتكشف المراقبة المستمرة عن الاختناقات والفوائض في مختلف المجموعات المهنية وتساعد على مراقبة الحاجة إلى العمال المهرة.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي التغير الديموغرافي إلى تغيرات في سوق العمل. وفي المناطق الضعيفة هيكليا مثل أجزاء من بافاريا، قد يؤدي هذا إلى تفاقم النقص في العمال المهرة. لذلك، من المهم للغاية الاستثمار في تدريب الموظفين وتطويرهم بشكل أكبر الآن.

هذه المبادرة من قبل مجلس المنطقة ليست فقط استجابة مباشرة للحاجة إلى موظفين مدربين تدريبا جيدا في مراكز الرعاية النهارية، ولكنها أيضا خطوة نحو سياسة تعليمية موجهة نحو المستقبل تأخذ في الاعتبار متطلبات سوق العمل. ويبقى أن نأمل أن تفتح المدرسة الجديدة أبوابها قريبًا وبالتالي تقدم مساهمة قيمة في ضمان توافر المتخصصين التربويين في منطقة نورمبرغ.