هجوم وحشي في بامبرغ: الشرطة تبحث عن شهود على الجناة الفارين!
أصيب رجل يبلغ من العمر 45 عاما بجروح في عملية سطو في بامبرج. وتبحث الشرطة عن شهود على الحادث الذي وقع في 21 يوليو 2025.

هجوم وحشي في بامبرغ: الشرطة تبحث عن شهود على الجناة الفارين!
بعد ظهر يوم الاثنين 21 يوليو 2025، وقع رجل يبلغ من العمر 45 عامًا ضحية لهجوم وحشي على شارع Gaustadter Hauptstrasse في بامبرج. وعلى الفور هاجمه المهاجمون، وهم ثلاثة مجهولين، وأصابوا وجهه. ورغم أن إصابته طفيفة إلا أن الصدمة يشعر بها سكان المنطقة. ويلقي الحادث بظلاله على الشعور بالأمن في المدينة المتوترة بالفعل بسبب تزايد جرائم العنف. ورد في هذا السياق في فرانكونيا أن اثنين من الجناة فروا في سيارة فولكس فاجن باسات بيضاء قبل وصول الشرطة.
وتطلب الشرطة من المواطنين مساعدتهم وتبحث عن شهود على الهجوم أو معلومات حول السيارة الهاربة. يمكن لأي شخص رأى شيئًا ما أو لديه معلومات الاتصال بالرقم 0951/9129-210. مثل هذه الهجمات ليست مجرد حالات معزولة؛ وصلت جرائم العنف في ألمانيا إلى مستويات مثيرة للقلق في السنوات الأخيرة. عالي ستاتيستا وبلغ عدد جرائم العنف المسجلة نحو 217 ألف جريمة عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007.
ارتفاع جرائم العنف
إن الوضع الأمني يقلق الناس، لأسباب ليس أقلها أن جرائم العنف تشكل أقل من 4% من جميع الجرائم التي تسجلها الشرطة، ولكن لا يزال لها تأثير قوي على الإدراك العام. نسبة عالية من جرائم العنف يرتكبها مرتكبو الجرائم الشباب؛ ما يقرب من ثلث المشتبه بهم تقل أعمارهم عن 21 عامًا. ويمكن لهذا التطور، إلى جانب عدم اليقين الاقتصادي والضغوط الاجتماعية والعواقب النفسية لجائحة كورونا، أن يفسر جزءا من هذه الزيادة.
هناك اتجاه آخر مثير للقلق وهو زيادة العنف ضد عمال الطوارئ. وتم تسجيل حوالي 2740 حالة عنف من هذا القبيل في عام 2023. وغالبًا ما يحدث هذا تحت تأثير الكحول أو المخدرات أو بسبب أمراض نفسية سابقة. ويمكن أن تلعب التوترات الاجتماعية التي تفاقمت بسبب كوفيد-19 دورًا مهمًا هنا. أظهر استطلاع للرأي أن 94% من الألمان يعتبرون العنف والعدوان ضد الناس من السياسة والشرطة وخدمات الطوارئ مشكلة كبيرة.
الاستنتاج والتوقعات
يعد الهجوم الوحشي الذي وقع في بامبرج مثالا على المشكلة التي تؤثر بشكل متزايد على المجتمع في ألمانيا. ولا تواجه الشرطة التحدي المتمثل في حل الجرائم فحسب، بل تتمثل أيضًا في استعادة ثقة المواطنين في السلامة العامة. وما زال الوضع متوترا ومن المؤمل أن يسفر التحقيق عن نتائج سريعا. وفي غضون ذلك، ليس أمام المواطنين خيار سوى توخي الحذر والإبلاغ عن الحوادث المشبوهة.