دراما على الطريق السريع A93: رجل يهاجم الشرطة ويهرب إلى الغابة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 12 يوليو 2025، قام رجل يبلغ من العمر 47 عامًا بمضايقة السائقين على الطريق السريع A93 بالقرب من Wunsiedel وأصاب ضابط شرطة. بدأت مطاردة كبرى.

Am 12. Juli 2025 bedrängte ein 47-jähriger Mann Autofahrer auf der A93 bei Wunsiedel und verletzte einen Polizisten. Großfahndung gestartet.
في 12 يوليو 2025، قام رجل يبلغ من العمر 47 عامًا بمضايقة السائقين على الطريق السريع A93 بالقرب من Wunsiedel وأصاب ضابط شرطة. بدأت مطاردة كبرى.

دراما على الطريق السريع A93: رجل يهاجم الشرطة ويهرب إلى الغابة!

في حادثة مروعة وقعت في بافاريا، قام رجل يبلغ من العمر 47 عامًا بمضايقة السائقين على الطريق السريع A93 وإصابة ضابط شرطة أثناء ذلك. وقع الحادث في 12 يوليو 2025 في منطقة Wunsiedel عندما حاول الرجل إجبار المركبات على التوقف. وأدت هذه الحالة الخطيرة إلى إخطار الشرطة على وجه السرعة، التي اتخذت إجراءات فورية لنزع فتيل الموقف. وأظهر الرجل سلوكا عدوانيا للغاية أثناء الهجوم وأصاب ضابطا في وجهه، مما أدى إلى تفاقم الوضع. وبعد الهجوم، فر الجاني إلى غابة قريبة وبدأ عملية مطاردة واسعة النطاق، استخدمت فيها أيضًا مروحية تابعة للشرطة. ونتيجة لذلك، تأثرت حركة المرور على الطريق السريع A93 بشدة، وعملت القطارات "فور رؤيتها" وكان لا بد من إغلاق الطريق السريع في كلا الاتجاهين.

في صباح يوم 13 يوليو، أبلغ السائقون المعنيون أن رجلاً بدون قميص شوهد على الكتف الصلب للطريق A93. وبعد ذلك بقليل، تمكنت الشرطة من العثور على الرجل البالغ من العمر 47 عامًا واعتقاله. كان يعاني من انخفاض حرارة الجسم وكان يعاني من جرح ينزف في ساعده، ربما كان سببه هروبه فوق حاجز حماية. وبعد الاعتقال، تم نقل الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. والتحقيقات معه مستمرة بشكل مكثف. ويجري فحص مزاعم الاعتداء على ضباط الشرطة والإضرار الجسدي، من بين أمور أخرى. وفي هذا السياق، تحذر الشرطة بشدة من القبض على المتجولين، حيث لا تزال خلفية سلوكه غير واضحة.

الوضع الأمني ​​العام والعنف ضد ضباط الشرطة

ويضيف هذا الحادث إلى الإحصائيات المثيرة للقلق. ووفقا للمكتب، فإن عدد أعمال العنف ضد ضباط الشرطة وعمال الإنقاذ وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وفي عام 2023، كانت هناك زيادة بنسبة 9.9% ليصل إجمالي عدد ضباط الشرطة المتأثرين إلى 105,708. ومما يثير القلق بشكل خاص أن 84.5% من حالات العنف تنطوي على أعمال مقاومة واعتداءات جسدية، مما يزيد بشكل كبير من الضغط على قوات الأمن. وقد أعربت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بالفعل عن قلقها بشأن هذا التطور، ويجري التخطيط لتغييرات في القانون لتزويد ضباط الشرطة بالتكنولوجيا الحديثة، مثل مسدسات الصعق الكهربائي، وتشديد القانون الجنائي. كما ينتقد ممثلو اتحاد الشرطة الألمانية السياسيين بسبب ردود أفعالهم غير الكافية على العنف المتزايد ويطالبون بخفض سن المسؤولية الجنائية.

إن الحادث الذي وقع على الطريق السريع A93 ليس مجرد حادث منعزل، ولكنه يوضح الزيادة العامة في أعمال العنف ضد خدمات الطوارئ في ألمانيا. وكما تظهر البيانات، تواجه السلطات الأمنية بشكل متكرر سلوكًا عدوانيًا من الأشخاص الذين، في حالات الأزمات، لا يعرضون للخطر خدمات الطوارئ فحسب، بل يعرضون أيضًا مستخدمي الطريق غير المشاركين.