خريجو JMU: خبرة لمستقبل التعليم المالي!
اكتشف كيف يرى خريجو جامعة فورتسبورغ آفاق حياتهم المهنية وتحدياتهم في تعليم إدارة الأعمال.

خريجو JMU: خبرة لمستقبل التعليم المالي!
في السنوات الأخيرة، زادت أهمية التعليم الاقتصادي والمالي في ألمانيا بشكل ملحوظ. ومن الأمثلة على ذلك سفين شومان، خريج جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ (JMU)، الذي يلتزم بنشاط بتعليم اقتصادي أفضل. درس شومان إدارة الأعمال مع التركيز على الإدارة الصناعية والخدمات اللوجستية والمعلوماتية التجارية في JMU ويعمل الآن كمتحدث في مجموعة Deutsche Börse Group في فرانكفورت أم ماين. في مقابلة مع uni-wuerzburg.de يؤكد شومان على قيمة التعليم المالي للمجتمع.
التزامه يتجاوز أنشطته المهنية. وباعتباره عضوًا في مجلس إدارة تحالف التعليم الاقتصادي في ألمانيا، فهو يناضل من أجل ترسيخ المواضيع الاقتصادية في الدروس المدرسية. يقول شومان: "إن ترسيخ التعليم الاقتصادي في المدارس أمر بالغ الأهمية حتى يتمكن الشباب من تطوير فهم جيد لموضوعات مثل التخطيط للتقاعد في مرحلة مبكرة". ويشير إلى التحديات الناجمة عن التغير الديموغرافي ويدعو إلى استراتيجية وطنية لتحسين التعليم المالي في ألمانيا.
أهمية شبكات الخريجين
شبكات الخريجين، مثل العرض الشامل alumniportal-deutschland.org ، جانب مهم آخر في سياق التواصل المهني. تجمع هذه الشبكات بين الخريجين من مختلف التخصصات لتعزيز التبادل والحفاظ على الاتصالات القائمة. أنها توفر الفرصة للتعلم من تجارب الآخرين واكتشاف فرص جديدة. تساعد هذه المنصات الخريجين على تعزيز علاقاتهم وتعزيز العلاقات مع ألمانيا.
لكن هذه الشبكات لها أيضًا تحدياتها. ولكي ينجحوا، فإن مشاركة الأعضاء أمر بالغ الأهمية. ويجب معالجة قضايا مثل الاحتفاظ بالأعضاء وإدارة الموارد والتكيف التكنولوجي بفعالية. تساعد بوابة Alumniportal Deutschland على تحديد المسار لمجتمع نابض بالحياة.
المجتمع والتبادل
يتم التأكيد على أهمية مجتمع الخريجين أيضًا من خلال أنشطة بوابة الخريجين، الموجودة منذ سبتمبر 2008. وهي بمثابة منصة اتصال واتصال للأشخاص الذين لهم صلة بألمانيا، سواء كان ذلك على المستوى المهني أو المهني أو الخاص. تعمل وظائف مثل المنتديات والندوات عبر الإنترنت والمدونات على تعزيز تبادل الاتصالات والحفاظ عليها داخل المجتمع. معلومات حول الوظائف ونصائح حول اللغة الألمانية والعديد من الأحداث تكمل العرض. يتم تمويل المنتدى العالمي الأول لخريجي ألمانيا من قبل وزارة الخارجية الألمانية ويتم تقديمه بالتعاون مع معهد جوته، الذي يعزز التفاهم الثقافي واللغوي.
وفي الختام، يمكن القول أن تعزيز التعليم الاقتصادي والمالي وتعزيز شبكات الخريجين هي عناصر أساسية لمستقبل مجتمعنا. يعد سفين شومان مثالاً ممتازًا لكيفية قيام الخريجين بتقديم مساهمة مهمة في هذه القضايا.