هجوم بالسكين في موقف للسيارات: الشباب في شتراوبينج في خطر!
في 12 يوليو 2025، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشباب في منطقة شتراوبينج، مما أدى إلى هجوم بالسكين وإيذاء جسدي.

هجوم بالسكين في موقف للسيارات: الشباب في شتراوبينج في خطر!
في شتراوبينج مساء الجمعة 12 يوليو 2025، كان المزاج متوترًا في ساحة انتظار السيارات في أحد المتاجر الكبرى. وقع حادث مزعج حوالي الساعة 7:30 مساءً. عندما واجهت مجموعة من المراهقين شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا وأصدقائه. وفجأة قام أحد أعضاء المجموعة الأخرى بسحب سكين واقترب من المراهق. ولحسن الحظ، تدخل مرافق للطفل البالغ من العمر 13 عاما، وتمكن من منع التصعيد، بحسب التقارير. idowa.de. ولا يزال سبب هذا السلوك التهديدي غير واضح، لكن الشرطة بدأت التحقيق على الفور.
وفي مساء السبت، بعد يوم واحد من هذه الحادثة، أصبح شتراوبينج مسرحًا للعنف مرة أخرى. الساعة 9 مساءا كان هناك هجوم عنيف على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا. كيف n-ag.de وبحسب ما ورد، بدأ الحادث بشجار لفظي تصاعد وأدى في النهاية إلى اعتداء جسدي. وأصيب الصبي الذي تعرض للهجوم بجروح متعددة، بما في ذلك في ظهره ويده. وتم استخدام الحزام كأداة للضرب، مما يوضح وحشية الهجوم. وظلت هوية الشباب المتورطين سرية حتى الآن، ولكن تم فتح تحقيق في الأذى الجسدي الجسيم ضد الجناة المزعومين.
تزايد القلق بشأن العنف بين الشباب
هذه الحوادث هي جزء من اتجاه مثير للقلق في عنف الشباب الذي يؤثر على أكثر من مجرد شتراوبينج. وفي العديد من المدن، بما في ذلك برلين وميونيخ، تظهر تقارير الشرطة زيادة في المواجهات العنيفة بين الشباب. تشير التقارير إلى أن حوالي أربعة من كل خمسة شبان قد ارتكبوا جريمة، على الرغم من أن معظمهم لم يدخلوا في أي صراع مع الشرطة. ثقافة دويتشلاندفونك يحدد.
لا يتم إبلاغ الشرطة عن أكثر من 70% من الشباب، لكن عدداً قليلاً من المجرمين الخطيرين، ومعظمهم من الذكور وغالباً من عائلات غير ألمانية، يرتكبون أكثر من نصف الجرائم. وما يثير القلق بشكل خاص هو الزيادة في عدد الأطفال المشتبه بهم تحت سن 14 عاما، والتي زادت بنسبة 12٪. غالبًا ما تكون المدارس هي مسرح الجريمة الرئيسي، حيث تحدث أعمال العنف بشكل متكرر أثناء استراحة الغداء أو بعد المدرسة.
وقد أدى الوباء إلى زيادة السلوك العنيف لأنه في أوقات العزلة الاجتماعية هناك نقص في مساحات الممارسة الهامة للتفاعل الاجتماعي. وتعاني المدارس أيضًا من نقص المعلمين، مما يحد من دعم الشباب المعرضين للخطر. توضح هذه التطورات أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير قوية للوقاية ودعم الشباب لضمان السلامة في مدننا.