ميونيخ في حالة اضطراب: مهاجم مخمور وصدمة استعراضية!
في 11 يونيو 2025، ألقي القبض على رجل مدمن على الكحول في ميونيخ، حيث هاجم الضباط وألحق أضرارًا بالممتلكات.

ميونيخ في حالة اضطراب: مهاجم مخمور وصدمة استعراضية!
يحدث الكثير حاليًا في ميونيخ عندما يتعلق الأمر بسلامة المواطنين. في 11 يونيو، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 36 عامًا في كارلسبلاتز، المعروف باسم ستاخوس، بعد أن تجاوز حدوده بشدة. وفقًا لـ Ad-Hoc-News، لم يكن الرجل مخمورًا بمعدل 2.98 في الألف فحسب، بل كان معه أيضًا زجاجة فودكا، سقطت على الأرض وانكسرت. وفي حالة عدوانية، هاجم ضباط الشرطة الفيدرالية وأهانهم وألحق أضرارًا بمركبة الشركة. كما هدد رجلاً يبلغ من العمر 73 عامًا في بيئته.
ولكن هذا ليس كل شيء: فالشاب البالغ من العمر 36 عامًا يخضع للمراقبة ويحظر عليه تناول المشروبات الكحولية بأمر من المحكمة. وهو متهم الآن بعدة جرائم مثل التهديد والشتائم ومحاولة إلحاق الأذى الجسدي الخطير. وخلال سحب عينة الدم، واصل إهانة خدمات الطوارئ، لكن لم يصب أحد.
أبحث عن افتضاحي
بالتوازي مع هذا الحادث، تبحث الشرطة الفيدرالية عن شخص استعراضي مجهول لفت الانتباه إلى نفسه على متن قطار إقليمي سريع (RE 3) من اتجاه لاندشوت في نفس المساء. وأبلغت امرأة تبلغ من العمر 26 عاما الشرطة بعد أن كشف الرجل عن نفسه أمامها وقام بالاستمناء. لم يعد من الممكن العثور على الشخص المجهول في محطة ميونيخ الرئيسية، على الرغم من ركوبه قطارًا متجهًا إلى أوغسبورغ (RE 9). يعتمد البحث على صور من تسجيل فيديو.
وهذه الحادثة ليست الوحيدة التي تخص الشرطة الاتحادية. في 10 يونيو، جرت ثلاث عمليات صعبة في منطقة محطة القطار الرئيسية وفي جيسينج. هاجم رجل ألماني يبلغ من العمر 22 عامًا الضباط حوالي الساعة 1:40 صباحًا بعد أن شارك في مشاجرة جسدية. وأدى عدوانه إلى احتياج ضابط للعلاج الطبي واضطراره إلى ترك خدمته. وتظهر هذه الأحداث بوضوح أن التحديات الأمنية آخذة في التزايد.
إحصاءات الجريمة في التركيز
سلطت الأحداث الأخيرة الضوء على تطور الجريمة في ألمانيا. وبحسب إحصائيات الجرائم لدى الشرطة (PKS)، فقد شهد عام 2024 انخفاضًا في الجرائم بنسبة 1.7% إلى حوالي 5.84 مليون جريمة. يُعزى هذا الانخفاض جزئيًا إلى التشريع الجزئي لحيازة الحشيش، وفقًا لتقارير Statista. ومع ذلك، فقد تزايدت الجرائم التي تؤثر على شعور المواطنين بالأمان. توضح هذه الأرقام الواردة أنه على الرغم من الانخفاض العام في مناطق معينة، فإن المخاوف بشأن السلامة لا تنحسر.
ولذلك تظل الشرطة الفيدرالية مدعوة، ويجب على المواطنين أيضًا أن يظلوا يقظين. وبينما يضطر البعض منهم إلى التعامل مع المواقف العصيبة، يبقى الأمل في اتخاذ تدابير في الوقت المناسب للسيطرة على معدل الجريمة المتزايد.
ولا تزال الحاجة إلى الأمن والنظام مرتفعة، ويشكل الاستعراض المستمر في وسائل النقل العام مصدر إزعاج لا يمكن تجاهله. دعونا لا نشعر بالإحباط ونأمل في تحقيق المزيد من السلام في شوارع ميونيخ في الأيام المقبلة.