هجوم إعادة التدوير في فريسينج: تبرع بالهواتف المحمولة القديمة لحماية البيئة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بدأت مبادرة لإعادة تدوير الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية القديمة لتعزيز المشاريع البيئية المستدامة في فريسينج.

In Freising startet eine Initiative für das Recycling alter Handys und Tablets zur Förderung nachhaltiger Umweltprojekte.
بدأت مبادرة لإعادة تدوير الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية القديمة لتعزيز المشاريع البيئية المستدامة في فريسينج.

هجوم إعادة التدوير في فريسينج: تبرع بالهواتف المحمولة القديمة لحماية البيئة!

في فريسينج، بافاريا، تعتبر البيئة محور مبادرة مبتكرة بشكل خاص. أطلقت المدينة برنامجًا لإعادة تدوير الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية القديمة، والذي لا يهدف فقط إلى المساعدة في تقليل النفايات الإلكترونية، ولكن أيضًا دعم المشاريع التعليمية المهمة في الخارج. وقد تم تنفيذ هذا النهج الصديق للبيئة من قبل مكتب التنسيق لسياسة تطوير البلديات ومجموعة أجندة المنتدى العادل، وهو يحظى بالفعل بشعبية كبيرة.

يوجد صندوق تجميع “فريدي” في منطقة الانتظار بمكتب المواطنين، حيث يمكن للمواطنين تسليم أجهزتهم القديمة. هناك بعض النصائح المهمة: الأجهزة ذات البطاريات التالفة أو المنتفخة ليست مؤهلة للإرجاع، ويجب إزالة الذاكرة وبطاقات SIM قبل الإرجاع. يتم فحص كل جهاز يتم إحضاره للتأكد من قابليته لإعادة الاستخدام من قبل شركة Jurec-IT المتضمنة قبل حذف جميع البيانات.

إعادة التدوير ذات القيمة المضافة

ومن التفاصيل المثيرة للمبادرة هو التعاون المباشر مع مصهر خردة المعادن Aurubis في ألمانيا، حيث يتم استخراج المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والبلاتين من الأجهزة القديمة. وتتدفق عائدات هذه المواد إلى مشاريع التثقيف البيئي في بلدان مثل ليبيريا والسلفادور وكذلك إلى مشروع "One World Daycare: Fair and Global" في بافاريا. وهذا يعني أن النفايات الإلكترونية لن تصبح مجرد قمامة، بل موارد لمستقبل مستدام.

هذه المبادرة هي جزء من حملة الهاتف المحمول البافارية الأوسع، والتي يتم تنسيقها من قبل مهمة "عالم واحد" و"شبكة عالم واحد بافاريا". لمن يرغب في معرفة المزيد، يقدم الموقع الإلكتروني www.handyaktion-bayern.de معلومات شاملة.

تعدين الذهب المستدام

ومع ذلك، فإن استعادة المعادن الثمينة من النفايات الإلكترونية لا يتم مواجهته فقط بأساليب جديدة في فريسينج. وفقا لتقرير صادر عن موقع scinexx.de، هناك أساليب بحثية جديدة لاستخراج الذهب بشكل مستدام من النفايات الإلكترونية التي لا تتطلب مواد كيميائية ضارة مثل السيانيد أو الزئبق. ويعمل فريق الباحثين بعملية مبتكرة تستخدم حمض ثلاثي كلوروأيزوسيانوريك والمياه المالحة لاستخراج الذهب والنحاس والزنك بكفاءة.

ولا يتمتع هذا النهج الصديق للبيئة بالقدرة على استعادة المواد القيمة فحسب، بل يمكنه أيضًا تقليل الآثار السلبية لتعدين الذهب التقليدي. وكشفت الاختبارات التي أجريت على النفايات الإلكترونية المطحونة عن تخزين كميات كبيرة من الذهب في المكونات، بإنتاجية تصل إلى 900 ملغ من الذهب لكل كيلوغرام من الخردة.

توضح هذه الأساليب التآزرية كيف يمكن لإعادة التدوير أن تؤدي إلى استخدام أكثر عدالة واستدامة للمواد الخام، ليس فقط في مدينة فريسينج، ولكن أيضًا في مجال الأبحاث. في حين أن الإجراءات الصديقة للبيئة أصبحت أكثر أهمية، يمكن لكل فرد أن يقدم مساهمة كبيرة في مستقبل أفضل بخطوات صغيرة - مثل تسليم الأجهزة القديمة.