إطلاق نار على الجنود في إيردينغ: رد فعل الشرطة على ذعر التدريب!
إطلاق نار خلال مناورة للجيش الألماني في إيردينغ: عملية للشرطة أدت إلى انقطاع الاتصالات وإصابة جنود. تفاصيل وردود أفعال.

إطلاق نار على الجنود في إيردينغ: رد فعل الشرطة على ذعر التدريب!
في ألتنردينغ، بافاريا، وقعت مؤخرًا حادثة مثيرة للقلق أثارت المشاعر. تم إطلاق أعيرة نارية خلال تدريب للجيش الألماني، مما دفع الشرطة إلى الرد السريع. عالي ر وأوضح وزير الداخلية يواكيم هيرمان (CSU) أن الشرطة استجابت لخطر محسوس عندما أبلغ أحد السكان عن وجود شخص مسلح يرتدي ملابس مموهة في 22 أكتوبر.
وفي مساء يوم الحادث، الذي لم يكن متوقعا بالنسبة للعديد من المشاركين، بدأت عملية الشرطة حوالي الساعة الخامسة مساء. وفي البداية، تم إطلاق طلقات تحذيرية لتهدئة الوضع. ورد الجنود الذين كانوا في سيناريو تدريبي وألقوا أسلحتهم. لكن المفاجئ أن أحد الجنود أطلق النار من ذخيرة مناورة، أي خراطيش فارغة. وفي ظل الوضع المحموم، ردت الشرطة بإطلاق النار الحي، مما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة في وجهه.
سوء الفهم وانقطاع الاتصالات
واعتقد بعض الجنود أنهم كانوا في الواقع في سيناريو تدريب، بينما اشتبهت الشرطة في وجود تهديد إرهابي محتمل. وأصبح من الواضح أن هناك مشاكل كبيرة في التواصل بين الجانبين. وساهمت المعلومات المتضاربة حول بداية التمرين ومكانه في حدوث هذا الارتباك، مما أدى إلى الوضع الحرج. وتظل مسألة ما إذا كان الشرطة والجنود يتعرفون على بعضهم البعض مفتوحة أيضًا.
وكان التمرين الذي يحمل عنوان "قوة المارشال" قد بدأ بالفعل في 22 أكتوبر وتم الإعلان عن سيناريو التمرين المحدد لليلة 23 أكتوبر. وعلى الرغم من الوضع المتوتر، يطالب حزب الخضر الآن بتوعية السكان بشكل أفضل حول مثل هذه التدريبات. وانتقدوا ضرورة النظر إلى مثل هذه الحوادث بشكل بناء ودعوا إلى مزيد من الشفافية في التعاون بين الشرطة والجيش الألماني.
ردود الفعل والتحقيقات
ولم تتوقع الشرطة ولا الجنود مثل هذه العواقب الخطيرة في ذلك اليوم. يقوم مكتب الشرطة الجنائية بالولاية الآن بالتحقيق في الأحداث لتوضيح الأخطاء المحتملة في عملية الاتصال. وقد أبلغ الجنود المصابون الشرطة بالفعل باستخدام الأسلحة النارية. ويقول محامو الجندي الذي أصيب بالرصاص إن الجنود كانوا مرئيين بوضوح، مما يجعل الحادث أكثر تعقيدا.
أعلن وزير الداخلية هيرمان أنه يريد مراجعة وتحسين التعاون بين الجيش الألماني والشرطة. ومن المأمول أن يتم تعلم الدروس من مثل هذه الحوادث لتجنب سوء الفهم في المستقبل وضمان سلامة جميع المشاركين.