سرقة العلم في بينزبيرغ: مجهولون يسرقون السارية وأعلام المهرجان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سرق لصوص مجهولون ثمانية أعلام وعمودًا خلال مهرجان بينزبيرج الشعبي. تبحث عن أدلة!

Unbekannte Diebe entwendeten während des Penzberger Volksfests acht Fahnen und einen Mast. Hinweise gesucht!
سرق لصوص مجهولون ثمانية أعلام وعمودًا خلال مهرجان بينزبيرج الشعبي. تبحث عن أدلة!

سرقة العلم في بينزبيرغ: مجهولون يسرقون السارية وأعلام المهرجان!

مرة أخرى، لا يوجد سبب للشعور بالسعادة في بينزبيرج، حيث تلقي عملية سرقة وقحة بظلالها على المهرجان الشعبي لهذا العام. وسرق مجهولون ثمانية أعلام وسارية علم من الألومنيوم يبلغ طولها سبعة أمتار في الفترة ما بين 29 أغسطس و8 سبتمبر. أفادت [Süddeutsche] أن حجم الأضرار يقدر بنحو 1600 يورو.

ما حدث بالضبط لا يزال غير واضح. ولا تستطيع المدينة تحديد وقت محدد للجريمة، ولا يوجد دليل على وجود أي مشتبه بهم. وهذا يترك مجالًا للتكهنات: هل ربما سُرقت الأعلام والصاري عمدًا خلال المهرجان؟

بيان الأضرار التفصيلي

كان العلم المسروق، الذي ينتمي إلى مصنع الجعة أوغسطينر في ميونيخ، مرئيًا بوضوح في Stockplatz في Berghalde. لكن هذا لم يكن كافيًا: ستة أعلام أخرى كانت باللونين الأزرق والأبيض الكلاسيكي، وكان أحد الأعلام يصور شعار النبالة لمدينة بينزبيرج. يؤكد [ميركور] أن المواطنين مدعوون الآن لتقديم المعلومات ذات الصلة. تطلب منك شرطة Penzberg الاتصال بالرقم 08856/92570.

وتعطل المهرجان الشعبي الذي يجذب العديد من الزوار بشدة بسبب هذا الحادث. وبينما كان البعض سعداء بالأجواء المفعمة بالحيوية، فإن فقدان مثل هذه الرموز المهمة على المدى القصير تسبب في الاستياء. كان هذا بمثابة ضربة قوية للمنظمين، الذين كانوا يأملون بالتأكيد في الحصول على رد فعل إيجابي.

ويتساءل المرء: ما الذي يدفع الناس إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال الوقحة؟ تبدو فكرة قيام شخص ما بتفكيك سارية يبلغ ارتفاعها سبعة أمتار وأخذها معه أمرًا سرياليًا تقريبًا. لكن للأسف هناك دائما حالات فردية تفسد المزاج الجيد. بدأت شرطة Penzberg أيضًا التحقيق في هذه القضية وتبحث عن مزيد من الأدلة التي يمكن أن تساعد في توضيح هذا الحادث.

ولا يزال من المأمول أن يتم القبض على الجناة بسرعة وأن تتمكن المدينة من العودة إلى أنشطة المهرجان المعتادة. وحتى ذلك الحين، سيظل فقدان الأعلام والصاري في الذاكرة باعتباره وصمة عار مؤلمة.