بعد هجوم شفاندورف: هل سيتم إطلاق سراح مرتكب الجريمة قريباً؟
تثير جريمة السكر العنيفة في محطة قطار شفاندورف مخاوف عامة بشأن المهاجرين ونظام العدالة.

بعد هجوم شفاندورف: هل سيتم إطلاق سراح مرتكب الجريمة قريباً؟
في 16 يونيو 2025، وقع حادث في محطة قطار شفاندورف أثار غضب الجمهور. هاجم أفغاني يبلغ من العمر 25 عاماً امرأة تبلغ من العمر 54 عاماً تعمل موظفة في السكك الحديدية وقام بركلها. كما أفاد oberpfalz24.de، لم يكن من السهل إخضاع المهاجم ودافع عن نفسه أيضًا ضد الشرطة التي تم استدعاؤها. وهدد الضباط وبصق عليهم، مما أدى في النهاية إلى اضطرارهم إلى طرحه على الأرض وتقييد يديه.
وفي زنزانة الاحتجاز، أظهر الرجل سلوكاً عدوانياً، بل ووجه تهديدات بالقتل. وعلى هذه الخلفية أمرت النيابة العامة بإيداعه مؤقتا في مصحة نفسية متخصصة. ومع ذلك، فهذه ليست علامة عقاب، بل هي إجراء وقائي. ومع ذلك، يرى المنتقدون خطورة أن يتم إطلاق سراح الجاني مرة أخرى بعد فترة قصيرة، لأنه في الحالات المماثلة غالبا لا تكون هناك عواقب طويلة المدى. ويثير هذا الوضع أيضًا تساؤلات حول مدى فعالية نظام العدالة، خاصة عند التعامل مع المهاجرين.
مشكلة أعمق
تعيد هذه الأحداث ذكريات مشكلة أعمق. وفقًا لموقع aerzteblatt.de، غالبًا ما يكون العنف بمثابة صرخة طلبًا للمساعدة من الأشخاص المصابين بأمراض عقلية. غالبًا ما يكون هناك نقص في القدرات في مرافق الطب النفسي، مما يعني أنه لا يمكن علاج الحالات الحادة بشكل مناسب. مثال على ذلك هو المشروع النموذجي في Werl JVA، حيث تم افتتاح جناح للعلاج النفسي الحاد يضم ست غرف فردية فقط. ويزيد هذا الاكتظاظ في المرافق من خطر وقوع أعمال عنف.
يشعر الجمهور والمهنيون بالقلق إزاء تصور المرض العقلي فيما يتعلق بالعنف. على نحو متزايد، تثار أسئلة حول كيفية التعامل مع الجناة المصابين بأمراض عقلية وما إذا كانت هناك موارد كافية لمساعدتهم. تشير الإحصائيات الواردة من شمال الراين-وستفاليا إلى أن 97% من السجناء المصابين بأمراض عقلية تم علاجهم بمضادات الذهان القوية للغاية، ولكن هنا أيضًا أظهر 63.3% فقط تحسنًا ملحوظًا.
التفاعل بين المرض والعدالة
يبدو أن الأحداث المحيطة بمحطة قطار شفاندورف والمناقشات المرتبطة بها تمثل مثالاً على التوترات بين الحاجة إلى السلامة العامة، وواقع المرض العقلي، ونظام العدالة الذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه متردد. ويتفق الخبراء على أن العنف يمكن أن يشكل خطورة خاصة على الأشخاص المصابين بأمراض عقلية، مثل مرضى الفصام، على الرغم من أن 5% فقط منهم ارتكبوا أعمال عنف في الماضي. ومع ذلك، فإن هذه الأفعال غالبًا ما تكون نتيجة لمسار غير مناسب للمرض ونقص الدواء، مما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية ورعاية أفضل.
كل هذه الجوانب تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها نظامنا الصحي ونظامنا القضائي في ضمان سلامة المواطنين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. ونأمل أن تؤدي المناقشة الحالية إلى إعادة التفكير وتعزيز المسؤولية عن الوقاية والعلاج.