ضحية المنافسة في كيرشدورف: الاشتراك كان عملية احتيال!
وقعت امرأة من كيرشدورف (روتال إن) ضحية لعملية احتيال بعد إحدى المنافسات. الشرطة تحذر من مشاركة التفاصيل المصرفية

ضحية المنافسة في كيرشدورف: الاشتراك كان عملية احتيال!
واجهت امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا من كيرشدورف في منطقة روتال إن تجربة غير سارة عندما شاركت في مسابقة في مايو. ومع ذلك، ما بدأ كفرصة مثيرة انتهى بخسارة مالية كبيرة. كما بنب وبحسب التقارير، تلقت المرأة مكالمة بعد أشهر تقول فيها إنها وقعت ضحية محتال.
ادعت المتصل أنها حصلت على اشتراك وعرضت إلغائه. ولكن من أجل القيام بذلك، طلب التفاصيل المصرفية للمرأة. وبحسن نية واعتقادًا منها أنها تتلقى المساعدة، تبرعت بها. وبعد فترة وجيزة، لاحظت المرأة أنه يتم خصم 96 يورو من حسابها كل شهر. لقد لحقها الواقع عندما راجعت بياناتها المصرفية واكتشفت الاحتيال.
احتيال مكشوف
وبعد أن أدركت الخسارة المالية، اتصلت على الفور بالشرطة وقدمت بلاغًا. ولحسن الحظ، تمكن البنك الذي تتعامل معه من استرداد المبلغ المدين ومنع الحساب من المزيد من الديون. تنصح الشرطة بشدة بعدم الكشف عن أي تفاصيل مصرفية أو أرقام IBAN أو TAN عبر الهاتف، لأن مثل هذه المكالمات غالبًا ما تكون مصحوبة بأنشطة احتيالية.
في الوقت الذي أصبحت فيه حياتنا اليومية رقمية بشكل متزايد، تظهر هذه الحالة مرة أخرى مدى أهمية مراقبة العين الساهرة والتشكيك في "العروض الجيدة" المفترضة. الفطرة السليمة يمكن أن تقطع شوطا طويلا هنا.
هجمات الطائرات بدون طيار وتطوراتها
وتزايد التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مع صراعات مثل الغزو الروسي لأوكرانيا. وتستخدم جماعات مثل حماس الآن الطائرات بدون طيار لتحقيق أهدافها العسكرية. وفقا لدراسة أجريت عام 2022، تختلف تكتيكات وابتكارات الجهات الفاعلة غير الحكومية بشكل كبير اعتمادا على هدفها وموقعها الجغرافي. ونظراً للتطور السريع لهذه التقنيات، يجب أيضاً إعادة النظر في الاتفاقيات العسكرية.
وهذان الموضوعان ــ الخيانات الشخصية والصراعات الدولية ــ يوضحان مدى تعقيد وديناميكية عالمنا. ويتعين علينا أن نكون يقظين، سواء كان الأمر يتعلق بشؤوننا المالية اليومية أو بقضايا الأمن العالمي. إن البقاء على اطلاع ووعي وتشكك هو مفتاح التنقل بأمان.