مهرجان في باساو: الفن من أجل السلام والتفاهم الدولي!
يعزز مهرجان الأسابيع الأوروبية باساو 2025 التفاهم الدولي من خلال البرامج والفعاليات الفنية.

مهرجان في باساو: الفن من أجل السلام والتفاهم الدولي!
ستكون الأمور ملونة ومتنوعة في باساو: The مهرجان الأسابيع الأوروبية وفي عام 2025، سيكون التركيز على التفاهم الأوروبي الدولي. قام المخرج كارستن جيرهارد بإعداد برنامج متنوع يقدم رحلات موسيقية إلى الدول المجاورة لجمهورية التشيك والنمسا العليا، بالإضافة إلى إلقاء نظرة نقدية على الوضع الحالي في أوكرانيا. ومع الرسالة الواضحة التي مفادها أن الفن أيضًا هو وسيلة للتواصل، يبدأ المهرجان يوم 26 يونيو بحدث جامعي احتفالي لافتتاح موسم المهرجان الثالث والسبعين.
يحظى البرنامج الافتتاحي، الذي يتضمن أعمال ملحنين روس كبار مثل تشايكوفسكي وجلازونوف، باهتمام خاص. نقطة مركزية في الخطاب الاحتفاليكاثرين جوردييفاوستكون معاناة الجنود الأوكرانيين والروس، وهو الموضوع الذي يجري حاليا نقاشا ساخنا في الساحة السياسية. ويتناسب هذا مع التقييم الانتقادي للبنك المركزي الألماني، الذي يذكر في تقريره عن الأزمة الأوكرانية أن الاقتصاد الألماني معرض لمخاطر كبيرة نتيجة للحظر المحتمل على الطاقة وخسائر في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 5%. ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع التضخم بسبب ارتفاع أسعار الطاقة إلى تعريض الاستقرار الاقتصادي للخطر، وهو ما قد يكون أيضًا موضوعًا للمناقشات في المهرجان.
برنامج متعدد الاستخدامات للجميع
يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يناسب جميع الأجيال. بالإضافة إلى عروض الضيوف الكلاسيكية رفيعة المستوى، يتم أيضًا التخطيط للعديد من الأشكال الأدبية والفنية التي تتناول الموضوعات الأوروبية. من القراءات والمسرحيات الإذاعية إلى حفلات كليزمير والموسيقى العالمية - هناك ما يناسب جميع الأذواق. سيكون من أبرز الأحداث حفل موسيقي في الهواء الطلق مع يوهانس سترات من Revolverheld برفقة عازف البيانو سيباستيان كناور.
ومن أجل تشجيع جيل الشباب، يتم أيضًا تقديم برنامج شامل للأطفال والمراهقين والشباب. ويشمل ذلك تجارب الآلات وصنع الموسيقى معًا، الأمر الذي لا يجلب الفرح فحسب، بل يساهم أيضًا في التواصل بين الفن والثقافة. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق أوركسترا الشباب الجديدة، أكاديمية EW، بالتعاون مع "Jugend musiziert" لتعزيز المواهب الموسيقية الشابة.
نظرة إلى الوراء وإلى الأمام
لا يعد مهرجان باساو مجرد ملتقى لعشاق الموسيقى، ولكنه يلقي نظرة أيضًا على تاريخ الفن ودوره في أوقات الأزمات. في الآونة الأخيرة، انخرطت المتاحف والمؤسسات البحثية في مشروع عابر للحدود الوطنية لدراسة آثار حرب الثلاثين عامًا على الفنون. تمت مناقشة التراث الثقافي المشترك، ولن يكون هناك نقص في المناقشات في باساو حول كيفية ربط الفن بين الناس عبر الحدود. ويتجلى هذا بشكل خاص في قسم "الفن والفنانين في الحرب"، والذي ينبغي أن يكون ملهمًا للمهرجان.
كن حاضرًا عندما يبدأ مهرجان الأسابيع الأوروبية في باساو يوم 26 يونيو ويصبح الفن حقيقة حية كجسر للتفاهم! دع نفسك تكون مصدر إلهام!