الطلب على ترخيص الكلاب: السلامة للناس والحيوانات!
بعد وقوع حادث في تولنج، تطالب منظمة بيتا بإصدار ترخيص إلزامي للكلاب في بافاريا من أجل تحسين ملكية الكلاب.

الطلب على ترخيص الكلاب: السلامة للناس والحيوانات!
أثار حادث مأساوي مؤخرًا ضجة وأعاد إشعال الجدل حول الحاجة إلى ترخيص للكلاب في بافاريا. قبل أيام قليلة وقعت حادثة مأساوية في تولنج قُتل فيها كلب وأصيب صاحبه. بحسب التقرير الذي نشره الزئبق تدعو منظمة PETA الآن بشكل متزايد إلى إدخال ترخيص إلزامي للكلاب. وتؤكد المنظمة أنه في كثير من الأحيان لا تكون الكلاب نفسها هي المسؤولة عن مثل هذه الحوادث، بل أصحابها.
تظهر الاستطلاعات مرارًا وتكرارًا أن العديد من أصحاب الكلاب يجدون صعوبة في تفسير سلوك ولغة الجسد لأصدقائهم ذوي الأرجل الأربعة بشكل صحيح. أجرت منظمة بيتا (PETA) مؤخرًا دراسة استقصائية وجدت أن 68% من البالغين الذين يعيشون في ألمانيا يؤيدون إدخال ترخيص للكلاب. سيشمل ذلك دورة نظرية تهدف إلى إعلام أصحاب الكلاب في المستقبل حول التربية والتواصل المناسبين للأنواع.
المطالب تكتسب زخما
بالإضافة إلى تولنج، هناك حادثة أخرى في كوبورج ذات صلة أيضًا وتثير المناقشة. هنا تعرض رجل يبلغ من العمر 42 عامًا للعض على يد رجل يبلغ من العمر 49 عامًا من قبل كلب يركض. ويواجه صاحب الكلب الآن تحقيقات بتهمة الأذى الجسدي والإهانة بسبب الإهمال. عالي إن بي كوبورغ تتخذ منظمة PETA إجراءات مرة أخرى في هذه الحالة وتطالب بإجراء اختبار الكفاءة لأصحاب الكلاب.
وتسلط منظمة بيتا الضوء على أن لوائح ترخيص الكلاب موجودة بالفعل في مدن أخرى، مما قد يكون حافزًا لبافاريا لاتخاذ تدابير مماثلة. لا يمكن لترخيص الكلاب نقل المعرفة النظرية فحسب، بل يمكنه أيضًا تعزيز العلاقة بين الكلب ومالكه من خلال الندوات العملية.
الالتزام على المستوى المحلي
في ستاينهورينغ، يصل الالتزام بتراخيص الكلاب إلى حد أن عمدة المدينة، مارتينا ليتش، تؤيد هذه المبادرة بشكل واضح. وتخطط البلدية للاتصال بمالك الكلاب الذئبية واتخاذ قرار بشأن الخطوات الإضافية. الهدف هو التأكد من قدرة أصحاب الكلاب على التعامل مع حيواناتهم بكفاءة لتجنب المواقف الخطرة وزيادة السلامة للجميع.
إن الحاجة إلى ترخيص للكلاب أمر لا جدال فيه في ضوء الأحداث الأخيرة. والأمل هو أنه من خلال التدريب المستهدف والتواصل الأفضل بين الكلب ومالكه، يمكن تجنب مثل هذه الهجمات في المستقبل. ففي نهاية المطاف، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من التعايش المتناغم بين الإنسان والحيوان.