حدائق المعيشة: هكذا تعمل مدينة باد كيسينجن على تعزيز تنوع الحشرات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل مدينة Bad Kissingen على تعزيز التنوع البيولوجي من خلال اتخاذ تدابير صديقة للحشرات. جولة في مشاريع النحل البري يوم 16 يونيو 2025.

Bad Kissingen fördert mit insektenfreundlichen Maßnahmen die Biodiversität. Rundgang zu Wildbienen-Projekten am 16. Juni 2025.
تعمل مدينة Bad Kissingen على تعزيز التنوع البيولوجي من خلال اتخاذ تدابير صديقة للحشرات. جولة في مشاريع النحل البري يوم 16 يونيو 2025.

حدائق المعيشة: هكذا تعمل مدينة باد كيسينجن على تعزيز تنوع الحشرات!

في 16 يونيو 2025، دعا الاتحاد الفيدرالي للحفاظ على الطبيعة الناس إلى جولة مثيرة في بوبنروث لاستكشاف الحدائق الصديقة للحشرات. تابع المكالمة حوالي 30 شخصًا مهتمًا، وتم الترحيب بهم من قبل الدكتورة فابيان مايهوف من جامعة فورتسبورغ والدكتورة مارينا فولز من مركز رون للتنوع البيولوجي، وتم تعريفهم بأسرار المشروع البحثي "القرى الطنانة - النحل البري في القرى". وقد أبلغ كلا الباحثين عن نتائج الجزء الأول من المشروع، حيث تم توثيق أكثر من 1200 نوع من النباتات المزهرة و247 نوعًا من النحل البري في 40 قرية. والآن ننتقل إلى المرحلة الثانية، التي تشمل 20 قرية، وقد بدأت بالفعل في بوبنروث.

وقد نفذت مدينة باد كيسينجين بالفعل عددًا من التدابير لدعم تنوع الحشرات في مساحاتها الخضراء. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، القص بشكل أقل تكرارًا، مما يفيد النباتات البرية ويخلق موائل للحشرات. يُسمح للنباتات البرية بالازدهار في الزوايا العصرية مثل ساحة القرية المصممة حديثًا والمقبرة، في حين أن السانداريوم الذي تم إنشاؤه حديثًا يخدم على وجه التحديد احتياجات النحل البري الذي يعشش على الأرض. أصبحت مثل هذه الواحات الصغيرة والجميلة ذات أهمية متزايدة في المناطق الحضرية، كما تظهر المبادرات المختلفة.

رؤى في تصميم الموائل الصديقة للحشرات

خلال الجولة، تم إيلاء اهتمام خاص لتصميم الحدائق الممتعة من الناحية الجمالية والصديقة للحشرات. كانت حديقة ماريون كروكل مثالاً ممتازًا. هنا تمكن المشاركون من الحصول على العديد من النصائح حول كيفية تحسين حديقتهم الخاصة. كما تمت مناقشة استخدام فنادق الحشرات، مع التأكيد على أهمية الرعاية المنظمة والمواقع المناسبة. ويشير الدكتور مايهوف إلى أن "النباتات المزروعة بكثافة توفر في كثير من الأحيان قيمة غذائية قليلة للحشرات"، مما يجعل اختيار النباتات المحلية أكثر أهمية.

أكثر من 79% من الأسر في ألمانيا لديها حديقة أو شرفة أو تراس يمكن تصميمها لتكون قريبة من الطبيعة. ويروج مشروع "القرى الطنانة" لهذه المبادرات ويدعو الناس إلى المشاركة في التسجيل للحصول على حدائق صديقة للحشرات. كلما زاد عدد أصحاب الحدائق والمدارس والأندية المشاركة، زادت فرص الفوز في مسابقة "يوم النحل البري". ولا يؤدي هذا إلى تعزيز المشاركة المحلية فحسب، بل يعمل أيضًا على تحسين الأبحاث المتعلقة بالنحل البري.

تنوع الشرفات وأهميتها للتنوع البيولوجي

ومن المبادرات المفيدة الأخرى ما يسمى بـ "الشرفات الحيوية". يمكن لهذه الشرفات المصممة بشكل طبيعي أن توفر موطنًا مهمًا للحشرات وفي نفس الوقت توفر مساحة لمختلف أنواع النباتات المحلية. وفي مدن مثل ميونيخ وهاله/زاله، تم اكتشاف 52 نوعًا من النحل البري في الشرفات. لا توفر الشرفات مساحة لترتيبات النباتات الشخصية فحسب، بل تساهم أيضًا في التنوع البيولوجي إذا تم تصميمها بشكل صحيح. وتشمل التوصيات استخدام النباتات الصديقة للحشرات والمساعدات الخاصة لتعشيش الحشرات التي توفر للحشرات فرص تعشيش آمنة.

ويقدم المشروع البحثي مثالاً جيدًا: "لقد أظهرت السنوات القليلة الماضية أنه يمكننا تحقيق الكثير من خلال التدابير المستهدفة وإنشاء موائل للحشرات المحلية لدينا"، كما يقول الدكتور مايهوف. وفي الأحداث المستقبلية مثل جولة الفراشة يوم 29 يونيو في هاميلبورج والمحاضرة حول التلوث الضوئي يوم 3 يوليو في باد بوكليت، يمكن للمهتمين معرفة المزيد والمشاركة بنشاط في الجهود المبذولة لتعزيز التنوع البيولوجي. باختصار، الأمر متروك لنا لتقديم مساهمة فعالة للطبيعة من خلال التدابير الرحيمة وتصميم الحدائق والشرفات الحية.

لمزيد من المعلومات وطرق المشاركة في المشروع يرجى زيارة الصفحات اليوم الفرانكوني, مركز قرية النحل الحيوي و المدينة والأخضر.