طالب من فورتسبورغ يلهم بالدراجة الكهربائية الشمسية في Jugend forscht!
كلارا هوباش من فورتسبورغ تبهر الجميع في نهائي "Jugend forscht" الوطني بدراجتها الإلكترونية المبتكرة التي تعمل بالطاقة الشمسية.

طالب من فورتسبورغ يلهم بالدراجة الكهربائية الشمسية في Jugend forscht!
يا له من نجاح مثير للإعجاب للشباب من فورتسبورغ! أقيمت المباراة النهائية الوطنية لـ "Jugend forscht" مؤخرًا في قلب مدينة هامبورغ، حيث تألقت كلارا هوباش، وهي طالبة تبلغ من العمر 16 عامًا من Riemenschneider-Gymnasium، بمشروعها المبتكر "Solar Bike 3.0". شارك في المؤتمر 167 باحثًا شابًا من جميع أنحاء ألمانيا وقدموا 112 مشروعًا بحثيًا مثيرًا للإعجاب في جامعة هيلموت شميدت. شارك أكثر من 10,350 طفلًا وشابًا في هذه المسابقة الشهيرة بإجمالي 5,664 مشروعًا. الشعار: "تحويل الأسئلة إلى إجابات!"
أثارت كلارا إعجاب لجنة التحكيم بدراجتها الإلكترونية ذاتية الشحن، والتي لا تتميز بلوحة شمسية فحسب، بل تحتوي أيضًا على إلكترونيات شحن عالية الكفاءة وبرامج مطورة خصيصًا. واستطاعت أن تفوز بالمركز الثالث في فئة "عالم العمل"، بالإضافة إلى الجائزة الخاصة بـ "تحول الطاقة وحماية المناخ". وتسلط الجائزة، التي تبرعت بها وزيرة الاقتصاد الاتحادية كاثرينا رايش، الضوء على أهمية الأساليب المبتكرة في مجال الطاقات المتجددة. وتمكنت كلارا أيضًا من شحن الدراجة الإلكترونية دون أي مصادر طاقة خارجية!
تفاصيل حول مشروع كلار
ويُظهر مشروعهم، الذي يحمل اسم "الدراجة الشمسية للطريق إلى المدرسة 3.0"، أنه يمكن أيضًا تصميم الطريق إلى المدرسة بشكل مستدام. تضمن وحدة الطاقة الشمسية الموجودة في سلة الدراجة التقاط كمية كافية من ضوء الشمس. يوفر التطبيق المرتبط معلومات حول مستوى الشحن وتوازن الطاقة للدراجة ويساعد في الاختيار الأمثل لمساحة ركن السيارة لتحقيق أقصى استفادة من ضوء الشمس. قطعت كلارا، التي أمضت عامًا في جمع البيانات وتحسين النظام، مسافة مثيرة للإعجاب تبلغ 380 كيلومترًا دون شحن الدراجة الإلكترونية بمنفذ طاقة. وتثبت تجربتهم أن الطاقة الشمسية كافية للقيادة إلى المدرسة في أشهر الصيف.
ولم تشيد لجنة التحكيم بمستوى الابتكار فحسب، بل أشادت أيضًا بملاءمة المشروع للاستخدام اليومي. سبق أن فازت كلارا بمسابقة الدولة في بافاريا وحصلت على المركز الأول في فئة عالم العمل. لا يمثل "Jugend forscht" منصة للمواهب الشابة فحسب، بل يعزز أيضًا تبادل الابتكارات التكنولوجية ووجهات النظر الاجتماعية في سياق تحول الطاقة.
احتفال بالعلم
أقيم الحدث النهائي في غرف Lufthansa Technik الرائعة، حيث حضر حفل توزيع الجوائز أكثر من 1000 ضيف. واغتنم الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير الفرصة لتشجيع الباحثين الشباب. وأكدت الدكتورة جيسيكا بونش، مديرة مؤسسة “Jugend forscht”، في كلمتها على أهمية المشاريع العلمية لمستقبل شبابنا.
ومن الواضح أن صالة Riemenschneider-Gymnasium لا توفر بيئة ممتازة للباحثين الشباب فحسب، بل تساعد أيضًا في تعزيز المواهب المستقبلية في مجال العلوم والتكنولوجيا. كلارا هوباخ هي مجرد مثال واحد على الإمكانات الكامنة في المدارس المحلية والتي تنتظر من يكتشفها. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كان هذا المشروع الأخير يظل إنجازًا فريدًا أم أنه يمثل بداية مهنة واعدة. ولكن هناك شيء واحد مؤكد: لم تفوز كلارا بقلوب لجنة التحكيم بدراجتها الإلكترونية فحسب، بل قدمت أيضًا بيانًا قويًا من أجل الاستدامة.
يمكنك العثور على التفاصيل الكاملة والتقارير الإضافية هنا MainPost و أبحاث الطاقة.