حادث مروري خطير: يبلغ من العمر 87 عامًا في خطر مميت بعد اصطدام أمامي

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حادث مروري خطير في رون-غرابفيلد: إصابة رجل يبلغ من العمر 87 عامًا بجروح خطيرة، وتم إغلاق B279 حتى المساء. التفاصيل هنا.

Schwerer Verkehrsunfall in Rhön-Grabfeld: 87-Jähriger lebensgefährlich verletzt, B279 bis Abend gesperrt. Details hier.
حادث مروري خطير في رون-غرابفيلد: إصابة رجل يبلغ من العمر 87 عامًا بجروح خطيرة، وتم إغلاق B279 حتى المساء. التفاصيل هنا.

حادث مروري خطير: يبلغ من العمر 87 عامًا في خطر مميت بعد اصطدام أمامي

وقع حادث مروري مروع في 16 يونيو 2025 على الطريق B279، بعد وقت قصير من مغادرة Großeibstadt في منطقة Rhön-Grabfeld. غادر رجل يبلغ من العمر 87 عامًا مساره لأسباب مجهولة واصطدم وجهاً لوجه بمركبة قادمة تقودها امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا. أصيب كلا السائقين بجروح خطيرة بعد الحادث الدرامي و- وفقًا لـ inFranken.de - في حالة حرجة.

وقع الحادث حوالي الساعة 2:45 بعد الظهر. عندما كان الرجل المسن مسافرًا نحو سال آن دير ساله. وكانت قوة الاصطدام هائلة لدرجة أن السيارتين تعرضتا لأضرار جسيمة وتناثر الحطام على الطريق. وتقدر الأضرار المادية بنحو 30 ألف يورو، وتعتبر السيارتان خسارة اقتصادية إجمالية. ومن أجل تأمين مكان الحادث واستعادة المركبات، تم إغلاق الطريق B279 بالكامل لعدة ساعات، على أن تبدأ أعمال التنظيف حوالي الساعة 6:30 مساءً. ومن الممكن أن يستمر الإغلاق حتى ساعات المساء الأولى [Nordbayern.de].

التنقل الآمن للسائقين كبار السن

ويثير الحادث المروري أيضًا تساؤلات حول سلامة السائقين الأكبر سنًا. وفقا لدراسة أجراها المعهد الفيدرالي لأبحاث الطرق السريعة (BASt)، فإن خطر وقوع حوادث يزيد بين كبار السن الذين يعيشون أسلوب حياة نشط ولديهم رغبة كبيرة في التنوع. كبار السن النشطين الذين لديهم موارد مالية معرضون للخطر بشكل خاص، كما يظهر التحليل. ومع ذلك، فإن كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق هم بشكل عام أقل تورطًا في الحوادث التي تؤدي إلى إصابات شخصية، وهي نتيجة مثيرة للاهتمام. ومع ذلك، لا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاهل أنه في السنوات الأخيرة كانت هناك زيادة في عدد الأشخاص المتورطين في حوادث بين كبار السن، وهو أمر متوقع بسبب التغير الديموغرافي، كما يصف BASt هذا الأمر.

إن الحاجة إلى تدابير مصممة خصيصًا للسلامة على الطرق واضحة. يمكن أن تساعد الحملات والاتصالات المستهدفة في توعية السائقين الأكبر سناً بمخاطر حركة المرور على الطرق وجعل تنقلاتهم أكثر أمانًا. توضح نتائج دراسة SENIORLIFE أن تدابير الوقاية لا ينبغي أن تركز فقط على القيود المرتبطة بالعمر أو المرض، بل يجب أن تركز أيضًا على الاحتياجات والخصائص المحددة للمجموعات المعرضة للخطر.

يعد الحادث المأساوي الذي وقع في Großeibstadt بمثابة تذكير خطير بمدى أهمية زيادة السلامة على طرقنا وحماية حركة جميع السائقين - وخاصة الجيل الأكبر سناً. ونأمل مخلصين أن يتعافى الشخصان المتورطان في الحادث بسرعة.