هجوم بطائرة روسية بدون طيار على خاركيف: قتيلان والعديد من الجرحى!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

باد كيسينجن: التقارير الحالية حول الهجوم الخطير بطائرة بدون طيار على خاركيف والوضع في أوكرانيا في 11 يونيو 2025.

Bad Kissingen: Aktuelle Berichte über den schweren Drohnenangriff auf Charkiw und die Lage in der Ukraine am 11. Juni 2025.
باد كيسينجن: التقارير الحالية حول الهجوم الخطير بطائرة بدون طيار على خاركيف والوضع في أوكرانيا في 11 يونيو 2025.

هجوم بطائرة روسية بدون طيار على خاركيف: قتيلان والعديد من الجرحى!

وفي ليلة 11 يونيو 2025، تعرضت خاركيف مرة أخرى لهجوم عنيف بطائرة روسية بدون طيار. وبحسب التقارير الأولية، فقد لقي شخصان على الأقل حتفهما بينما أصيب العشرات. ومن بين الجرحى خمسة أطفال. وقال رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، إن العديد من المباني السكنية تضررت واندلع حريق كبير. ووفقا لماينبوست، تأثرت مباني الشركة أيضا.

والوضع في خاركيف متوتر لأن المدينة القريبة من الحدود مع روسيا غالبا ما تكون هدفا لمثل هذه الهجمات. ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من أعنف هجوم على خاركيف منذ بداية الحرب، والذي خلف أيضًا العديد من الجرحى والقتلى. وتسلط الهجمات المستمرة الضوء على الظروف الوحشية التي يعاني منها المدنيون.

رقم قياسي جديد لهجمات الطائرات بدون طيار

الوضع العسكري في أوكرانيا أصبح محفوفا بالمخاطر على نحو متزايد. ومن المثير للصدمة أن السلطات أبلغت عن واحدة من أكبر ضربات الطائرات بدون طيار الروسية منذ بداية الحرب، باستخدام أكثر من 479 طائرة بدون طيار مقاتلة والعديد من الصواريخ وصواريخ كروز، بما في ذلك أربعة صواريخ كينشال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. هذه المعلومات مأخوذة من تقرير لصحيفة Zeit.

ويحذر الخبراء العسكريون من أن الهجمات باستخدام 500 طائرة بدون طيار أو أكثر قد تصبح هي القاعدة في المستقبل. وأثناء الليل، شعر الناس في مناطق أخرى من أوكرانيا بالتأثر أيضًا. وأصيب شخص واحد في ريفني وأصيب ثلاثة مدنيين في زابوريزهيا. تعرضت خاركيف بشكل خاص لهجوم بالقنابل المنزلقة الموجهة. وردت القوات المسلحة الأوكرانية بهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك على مصنع للإلكترونيات في تشوفاشيا، حيث لحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

تبادل بين الرجال

وبينما يستمر القتال، هناك أيضاً نقاط مضيئة. بدأت روسيا وأوكرانيا تبادلًا آخر للأسرى، حيث تم إطلاق سراح المجموعة الأولى من الجنود الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا من الأسر الأوكرانية. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عودة الجنود الشباب المصابين بجروح خطيرة. ومع ذلك، هناك صعوبات في عملية التبادل التي تعود إلى المفاوضات المباشرة في إسطنبول التي جرت مطلع الشهر الجاري. ومن الممكن أن يتأثر أكثر من 1,000 شخص، مما يؤكد الحاجة الملحة للعودة.

وفي خضم هذه الظروف المأساوية، لا يزال المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف. ولأسباب أمنية، قامت بولندا بتنشيط صواريخها الاعتراضية ووضعت أنظمة دفاعها الجوي في حالة تأهب قصوى للرد على الهجمات الروسية المستمرة.

إن التنفيذ العملي لهذه الأحداث يظهر مدى معاناة أوكرانيا من الضغوط المستمرة، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن يغيب الأمل في السلام والاستقرار عن الأنظار. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول المهاجمين والوضع الحالي في أوكرانيا في تقرير صادر عن Spiegel.