ملجأ الحيوانات في شفاندورف يفرض حظرًا على الدخول: القطط المحتاجة!
توقف ملجأ الحيوانات في شفاندورف عن قبول القطط بسبب استنفاد طاقته الاستيعابية. الدعم مطلوب!

ملجأ الحيوانات في شفاندورف يفرض حظرًا على الدخول: القطط المحتاجة!
هناك حاليًا شعور بالذعر في ملجأ الحيوانات في شفاندورف. توقف ملجأ الحيوانات عن استقبال القطط بسبب استنفاد طاقته الاستيعابية بالكامل. تتم حاليًا رعاية حوالي 80 قطة مشردة، والعديد منها مريضة أو صغيرة جدًا بحيث لا يمكن إعادة إسكانها. يجبر الوضع الفريق على التوقف عن استقبال الحيوانات، الأمر الذي لا يشكل تحديًا للمرافق فحسب، بل للحيوانات نفسها أيضًا شاريفاري ذكرت.
يصل ملجأ الحيوانات إلى حدوده القصوى من حيث الموظفين والمالية. مع كل يوم لا يمكن فيه وضع قطط جديدة في المنزل، يزداد الضغط. يقول أحد الموظفين: “نطلب بشكل عاجل من المواطنين دعمنا بالتبرعات المالية والمادية”. هناك حاجة أيضًا إلى متطوعين بشكل عاجل لتزويد الحيوانات بأفضل رعاية ممكنة ومواصلة الحفاظ على مأوى الحيوانات.
سبب الاكتظاظ
أحد العوامل المهمة في هذا الوضع التهديدي هو العدد الكبير من القطط غير المخصية في منطقة شفاندورف. يؤدي هذا إلى عيش المزيد والمزيد من الحيوانات في الشوارع وإرسالها إلى ملجأ الحيوانات باعتبارها بلا مأوى. يمكن معالجة هذه المشكلة من خلال زيادة حملات التثقيف والخصى من أجل تقليل أعداد القطط المشردة على المدى الطويل.
وتأمل إدارة ملجأ الحيوانات أن يدرك المزيد من الناس مدى إلحاح الوضع وأن يقدموا مساعدتهم. يمكن أن تكون الدعوة للحصول على الدعم هي الخطوة الأولى لإحداث فرق دائم.
مسؤولية المواطنين
وقال أحد موظفي ملجأ الحيوانات: "الأمر لا يتعلق فقط بالقطط الموجودة في ملجأ الحيوانات، بل إنه يؤثر علينا جميعاً". إن مواطني شفاندورف مدعوون إلى تحمل مسؤوليتهم وتقديم مساهمة فعالة في حل المشكلة. الأمر متروك لنا لتغيير الوضع ومساعدة الحيوانات على العيش حياة أفضل.
في هذه الأوقات الصعبة، من المهم أن نبقى معًا وألا نتخلى عن الحيوانات. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتقدمون، كلما أمكن تحسين الوضع بشكل أسرع. كل دعم مهم – سواء من خلال التبرعات أو الرغبة في أن تصبح نشطًا كمتطوع.
معًا يمكننا أن نحدث فرقًا ونساعد الحيوانات المشردة في العثور على منازل محبة. يعد التوقف عن قبول الحيوانات في ملجأ الحيوانات علامة واضحة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن.