أعمال الشغب ليلة رأس السنة: إدانة المراهقين بمهاجمة الشرطة!
الإدانات بعد الهجمات على ضباط الشرطة في ماين-سبيسارت: معاقبة العديد من الشباب بسبب هجمات بالألعاب النارية.

أعمال الشغب ليلة رأس السنة: إدانة المراهقين بمهاجمة الشرطة!
في ليلة رأس السنة الجديدة 2023/24، وقع حادث مروع في ماركثيدينفيلد في منطقة ماين سبيسارت حيث تعرض العديد من ضباط الشرطة لهجوم بالألعاب النارية. أرادت مجموعة عدوانية مكونة من حوالي 20 شخصًا الدفاع عن أنفسهم ضد الشرطة عندما تم استدعاء الضباط للتحرك بعد أن أجرى شاب يبلغ من العمر 16 عامًا مكالمة طوارئ وهمية بشأن قتال. أدى هذا التقرير الكاذب في النهاية إلى قيام قوة شرطة بأكملها بمواجهة الحشد الغاضب الذي كان لديه نوايا عنيفة.
وقد تمت الآن معاقبة تصرفات الشباب في المحكمة. كيف ذكرت في فرانكونيا ، أدين العديد من المراهقين. تلقى شابان يبلغان من العمر 18 عامًا أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ، بينما يتعين على المتهم الثالث أن يقضي عقوبة مريحة. ومع ذلك، تم تأجيل القرار بشأن عقوبة الشاب البالغ من العمر 16 عامًا.
الأحداث بالتفصيل
وخلال المحاكمة، أصبح من الواضح أن الشابين البالغين من العمر 18 عامًا قاما بتوجيه بطاريات الصواريخ نحو سيارة للشرطة. واعترفت المحكمة بأن هذا انتهاك للسلام باستخدام أداة خطيرة. ولم يتم الاستماع إلى استنتاجات الدفاع، التي طلبت الحكم على المتهم بخدمة المجتمع. وبدلا من ذلك، دعا مكتب المدعي العام إلى اعتقالات دائمة لعدة أسابيع للمتهمين، الذين يعيشون في بيئة تتزايد فيها أعمال العنف ضد خدمات الطوارئ عشية رأس السنة الجديدة. تقارير بي آر.
لم يتم تحديد العملية نفسها من خلال تصرفات الشباب فقط. تمت تبرئة شخص بالغ متهم أيضًا لأنه لم يتم تحديد أي تورط مباشر في الجريمة. ولا يزال التحقيق مع المشتبه بهم الآخرين مستمرًا أيضًا بعد أن وجه مكتب المدعي العام في فورتسبورغ بالفعل اتهامات ضد أربعة شبان ورجل يبلغ من العمر 52 عامًا في الماضي. وهو متهم أيضًا بالإهانة، في حين أن الشاب البالغ من العمر 15 عامًا الذي قدم تقرير مكالمة الطوارئ الكاذب متهم أيضًا بإساءة استخدام مكالمات الطوارئ.
تطور مثير للقلق
وترتبط هذه الحوادث باتجاه مثير للقلق في ألمانيا: حيث يتعرض ضباط الشرطة بشكل متزايد لهجمات عدوانية عشية رأس السنة الجديدة. هذا التطور يثير قلق الشرطة والجمهور على حد سواء. كما وتشير صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" إلى أن هذه ليست مجرد مشكلة محلية، ولكنها تظهر اتجاهًا وطنيًا. التحقيق مستمر والمجتمع يتساءل عن كيفية التعامل مع اندلاع أعمال العنف هذه في المستقبل.
الحكم ضد الشباب ليس نهائيًا حاليًا، مما يعني أنه من الممكن اتخاذ إجراءات قانونية أخرى. وينتظر القرار بفارغ الصبر، خاصة في ظل تفاقم الوضع مع مطلع العام، والذي يبدو أنه أصبح أسوأ في المجتمع.