مأساة نهائي دوري الأمم الأوروبية: سقوط مشجع في ميونخ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أدى حادث مأساوي خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية في ميونيخ إلى مقتل مشجع من جارميش بارتنكيرشن.

Ein tragischer Unfall während des Nations-League-Finales in München forderte das Leben eines Fans aus Garmisch-Partenkirchen.
أدى حادث مأساوي خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية في ميونيخ إلى مقتل مشجع من جارميش بارتنكيرشن.

مأساة نهائي دوري الأمم الأوروبية: سقوط مشجع في ميونخ!

وقع حادث مأساوي في نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. سقط روماني يبلغ من العمر 34 عامًا من منطقة جارميش بارتنكيرشن على بعد حوالي ثمانية أمتار من الطبقة الوسطى في صندوق الصحافة خلال الوقت الإضافي من المباراة وتوفي متأثرًا بجراحه بعد وقت قصير. هذا التقارير الزئبق.

ولا تزال الظروف الدقيقة للحادث غير واضحة، ولكن وفقًا لنتائج التحقيق الجديدة، تستمر الشرطة في افتراض أنه كان حادثًا. وبحسب شبيجل، فإن المشجع كان في حالة سكر شديد وقت السقوط، بناءً على مقابلات مع شهود عيان ولقطات فيديو. وتم إنعاشه على الفور بعد السقوط، لكن رغم الجهود الحثيثة التي بذلها الفريق الطبي، توفي الساعة 12:06 صباحًا.

الدعم الطبي والنفسي

وتم استدعاء الصليب الأحمر البافاري للعمل على الفور. وقام المسعفون بتقديم المساعدة الطبية على الفور، بينما قام طاقم الأمن بإعداد شاشة للتعامل مع لحظة الصدمة والحزن المرتبط بها لدى المشجعين الآخرين. كما تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأصدقاء الضحية وممثلي وسائل الإعلام. وأعرب مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي عن تعازيه وأكد على خطورة الحادث.

ولا تزال تحقيقات الشرطة جارية، ولكن لم يتم العثور حتى الآن على أي دليل على وجود جريمة. وستوفر نتائج التشريح القادم المزيد من المعلومات.

سياق الوضع الأمني ​​في كرة القدم

يسلط الحادث الدرامي الضوء على الإجراءات الأمنية المهمة في الأحداث الكبرى مثل مباريات كرة القدم. وفي هذا السياق، تم إطلاق المشروع التجريبي “تحالفات الملاعب البافارية” في بافاريا. والهدف هو ضمان سير المباريات بسلاسة من خلال التواصل بشكل أفضل بين الشرطة والسلطات الأمنية وأندية كرة القدم ومشاريع المشجعين. عالي ستمي بافاريا تُستخدم تحالفات الملاعب المحلية أيضًا لمنع جرائم العنف والتعطيل الناجم عن الألعاب النارية.

وفي المباراة الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، تقدمت إسبانيا في البداية في مبارزة مثيرة عبر مارتن زوبيميندي قبل أن تتعادل البرتغال عبر نونو مينديز. ميكيل أويارزابال أعطى إسبانيا التقدم مرة أخرى بينما سجل كريستيانو رونالدو للبرتغال. وفي النهاية فازت البرتغال بالمباراة النهائية بركلات الترجيح. لكن الأحداث الرياضية تم دفعها إلى الخلفية بسبب الحادث المأساوي.

يوضح الحادث مدى أهمية مفاهيم السلامة في الأحداث الرياضية وإلى أي مدى يمكن منع الحوادث المأساوية من خلال التدابير الوقائية. ويظل تطوير وتنفيذ مثل هذه المفاهيم مصدر قلق أساسي لجميع المشاركين في كرة القدم.