سارة دورسون تغادر المنتخب الوطني: وداع فخور!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أنهت سارة دورسون مسيرتها مع المنتخب الوطني بعد 59 مباراة دولية وتتذكر نجاحاتها بفخر.

Sara Doorsoun beendet ihre Nationalmannschaftskarriere nach 59 Länderspielen und blickt stolz auf ihre Erfolge zurück.
أنهت سارة دورسون مسيرتها مع المنتخب الوطني بعد 59 مباراة دولية وتتذكر نجاحاتها بفخر.

سارة دورسون تغادر المنتخب الوطني: وداع فخور!

علم عالم كرة القدم اليوم بخبر مهم: أعلنت اللاعبة المدافعة سارة دورسون اعتزالها اللعب مع المنتخب الألماني للسيدات. وشاركت عبر حسابها على إنستغرام أن القرار جاء في لحظة هادئة بعد أن تم إبلاغها بأنها ستكون تحت الطلب فقط للبطولة المقبلة. تتمتع دورسون بمسيرة مهنية مثيرة للإعجاب امتدت لما يقرب من عقد من الزمان (منذ 2016)، وخلال هذه الفترة شاركت في 59 مباراة دولية مع فريق الاتحاد الألماني لكرة القدم [faz.net].

حققت اللاعبة البالغة من العمر 31 عامًا، والتي تلعب حاليًا لفريق آينتراخت فرانكفورت، الكثير في مسيرتها المهنية. فازت بالميدالية البرونزية الأولمبية في ألعاب باريس 2024 وأصبحت وصيفة بطل أوروبا في إنجلترا عام 2022. ويتضمن تاريخ لعبها أيضًا الظهور في بطولة أوروبا 2017 في هولندا، بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم 2019 في فرنسا و2023 في أستراليا ونيوزيلندا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. dfb.de.

إذا نظرنا إلى الوراء في حياتها المهنية

وعلقت دورسون على قرارها وأوضحت أنها تنظر بفخر إلى الفترة التي قضتها مع القميص الوطني. وقالت في بيانها: "كانت هناك لحظات مليئة بالتحديات وجميلة"، معربة عن امتنانها لجميع من دعموها خلال السنوات القليلة الماضية. وباعتبارها داعمة متحمسة لزملائها السابقين في الفريق، فإنها تود أن تتمنى لفريق الاتحاد الألماني لكرة القدم كل النجاح في المستقبل وأعلنت: "سأكون أكبر مشجع من الوطن".

ولاقت هذه الكلمات صدى لدى المسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم. أشادت نائبة رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، سابين ماميتزش، بدورسون باعتبارها نموذجًا يحتذى به للاعبات كرة القدم الشابات وأكدت على مساهمتها القيمة في الفريق. وأعربت نيا كونزر، المديرة الرياضية في الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن أسفها بشأن الاستقالة، لكنها احترمت قرار اللاعب بالكامل. ووصفت دورسون بأنه «شخصية منفتحة ومحترفة وقوية» كانت تثري الفريق دائمًا.

وداع يستحق

كما أعرب المدرب الوطني كريستيان ووك عن أسفه لاستقالة دورسون، وأشار إلى مدى أهميتها بالنسبة للمنتخب، خاصة بسبب الإصابة التي تعرضت لها استعدادا للمباريات الأخيرة. تعد مسيرتها المهنية مثالًا ملهمًا للكثيرين، ومن الواضح أنها تركت انطباعًا دائمًا داخل وخارج الملعب.

يمثل اعتزال سارة دورسون نهاية فصل، لكن إنجازاتها والتزامها بكرة القدم النسائية سيظل في الأذهان. يمكن للجماهير أن تكون متحمسة لرؤية ما سيحدث بعد ذلك بعد المنتخب الوطني.