تحذيرات مايكل روث: الديمقراطية تحتاج إلى الثقة بالنفس والشجاعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتأمل مايكل روث مسيرته السياسية التي استمرت 27 عامًا، ويحذر من التحديات التي تواجه الديمقراطية وينتقد تحالف إشارات المرور.

Michael Roth reflektiert seine 27-jährige politische Karriere, warnt vor Herausforderungen der Demokratie und kritisiert die Ampelkoalition.
يتأمل مايكل روث مسيرته السياسية التي استمرت 27 عامًا، ويحذر من التحديات التي تواجه الديمقراطية وينتقد تحالف إشارات المرور.

تحذيرات مايكل روث: الديمقراطية تحتاج إلى الثقة بالنفس والشجاعة!

يدور حاليا نقاش في بافاريا حول الاضطرابات السياسية وتأثيرها على المجتمع. نشر مايكل روث، العضو السابق في البوندستاغ ووزير الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كتابه الجديد "مناطق الخوف". ويتأمل فيه حياته المهنية التي استمرت 27 عامًا في السياسة. ينتقد روث الائتلاف الحالي في برلين ويتحدث عن تجاربه الشخصية التي اتسمت بالإذلال والعزلة. ومع ذلك، يوضح أن انسحابه من السياسة كان طوعياً، وأنه لا يشعر بأي أعراض انسحاب.

ويحذر روث قائلاً: "علينا أن نكون حريصين على عدم إغفال الديمقراطية". وعلى الرغم من ابتعاده عن السياسة النشطة، فإنه يظل مؤيدًا متحمسًا للقيم الديمقراطية ويطالب ائتلاف إشارة المرور بإعادة التفكير في مساره. "إن فشل تحالف إشارات المرور لن يساعد الديمقراطية ولا الاتحاد"، يناشد روث ويدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى إرسال رسائل واضحة إلى المواطنين، وخاصة فيما يتعلق بقضايا مثل حرب أوكرانيا والحاجة المرتبطة بها إلى السلام العادل. ويرى أن هذه التحديات محورية بالنسبة لمستقبل القيم المحافظة في ألمانيا.

نظرة إلى اليمين

كما يعرب روث عن قلقه بشأن صعود الشعبويين اليمينيين، ليس فقط في ألمانيا ولكن أيضًا في دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة. ويؤكد: "يجب ألا نتبنى خطاب الشعبويين اليمينيين"، مشيراً إلى أن العديد من الناس ينظرون الآن إلى حزب البديل من أجل ألمانيا باعتباره "حزباً عادياً". وهذا التقييم مثير للقلق، وخاصة في بيئة سياسية حيث 28% من الألمان الشرقيين و56% من الألمان الغربيين غير راضين عن الديمقراطية.

ويتفاقم الوضع بسبب التطورات في برلمان الاتحاد الأوروبي، حيث يميل الديمقراطيون المسيحيون بشكل متزايد نحو اليمين. ويعمل زعيم حزب الشعب الأوروبي مانفريد فيبر بنشاط على هذا التغيير، والذي يتجلى أيضًا من خلال تعيين السياسي اليميني رافاييل فيتو في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي. ومثل هذا التعاون مع الأحزاب اليمينية يهدد بإضفاء الشرعية عليها وقد يؤدي إلى "الديمقراطية"، على حد تعبير روث.

المناقشة حول الوسط

"علينا أن نعيد الناس إلى المركز"، يطالب روث وينتقد الصعوبات التي يواجهها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المشهد السياسي الحالي. وهو يدعو إلى نظام أقوى للهجرة ويطالب بقواعد واضحة للجميع من أجل استعادة الثقة في السياسة. وتدعم هذه المطالب دانييلا شوارزر من مؤسسة برتلسمان، التي تشير إلى المخاوف من المستقبل والشعور بفقدان القدرة الشرائية السائد بين السكان.

وفي ختام تأملاته، يقول روث أن الصداقة والتعاطف هما مفتاح النجاح في السياسة. ولا يزال نشطًا في النقاش السياسي من خلال الكتابة في الصحف وإلقاء المحاضرات، بينما يستبعد العودة إلى السياسة المهنية. وهذا التأمل يعطي سبباً للأمل في ألا يتوقف الحوار حول الديمقراطية وقيمها، حتى في الأوقات العاصفة. ويبقى أن نرى كيف سيتطور المشهد السياسي في بافاريا وخارجها.

لمزيد من المعلومات حول كتاب روث وآرائه، اقرأ هنا: فاز, زد دي إف ، و الأخبار اليومية.