بايرن ميونخ يواصل الترنح: بيسيتش يتعرض للضغوط!
بايرن ميونخ تحت قيادة المدرب سفيتيسلاف بيسيتش يخسر بنتيجة 72:82 أمام هابويل تل أبيب في اليوروليغ. التحدي التالي: مكابي تل أبيب.

بايرن ميونخ يواصل الترنح: بيسيتش يتعرض للضغوط!
خسر بايرن ميونخ مرة أخرى أمام هابويل تل أبيب في الجولة الأخيرة من اليوروليغ. وخسر فريق المدرب سفيتيسلاف بيسيتش، الذي ظهر لأول مرة على مقاعد البدلاء، بنتيجة 72:82 أمام جماهيره. تمثل هذه الهزيمة التاسعة على التوالي لبايرن على الساحة الدولية، مما يثير أوقاتًا مثيرة للقلق في النادي. وشهد أكثر من 10000 متفرج في المنزل تأخر بايرن بنتيجة 7-0 منذ البداية وتأخره 32-44 في الشوط الأول، مما سلط الضوء على نقاط الضعف في المباراة. وذكرت صحيفة FAZ أن بيسيتش انتقد الحضور البدني لفريقه ودعا إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء من أجل تحسين الدفاع.
وكان هناك فارق في العمل الدفاعي، خاصة في الشوط الثاني. في الربع الأخير لم يكن هناك سوى ثلاثة أخطاء ارتكبها بايرن، وهو ما لم يعجب المدرب. علق جوستوس هولاتز بعد المباراة قائلاً إن الفريق قاتل، لكن هذا الموقف كان مفقودًا في كثير من الأحيان في الأسابيع الأخيرة. وكان أندرياس أوبست أفضل هدافي ميونيخ برصيد 18 نقطة، ومن المحتمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في المباريات المقبلة. كما سجل إيليا براينت 18 نقطة لفريق هابويل، مما جعل المواجهة بين أفضل الهدافين متساوية.
عودة صديق قديم
يعود سفيتيسلاف بيسيتش الآن إلى بايرن ميونخ ويتحدث بوضوح عن التحديات في اليوروليغ. وشدد على أهمية هذه المسابقة بالنسبة للنادي، واستبعد الالتزام بناد آخر في الوقت الحالي. ويبقى من المثير أن نرى كيف سيعمل بيسيتش على تطوير الفريق بشكل أكبر، خاصة قبل المباراة المقبلة يوم 2 يناير ضد مكابي تل أبيب في ميونيخ، حيث يحتاج بايرن بشدة إلى النقاط لتجنب الانزلاق أكثر في جدول الترتيب. وأبرزت البوابة الصحفية أن ماركو بيسيتش، المدير الإداري المنتهية ولايته، شكر جوردون هربرت على عمله وأوضح أسباب إقالته.
لتوضيح مهارة ميونيخ في اليوروليغ، انظر إلى موسم 2025-26، حيث يتعين على بايرن أن يكافح لتحقيق خمسة انتصارات فقط من 18 مباراة. الفرق التي يتعين عليهم التنافس معها هذا العام معروفة وقوية، بما في ذلك أنادولو إيفيس وبرشلونة وريال مدريد. يسرد مرجع كرة السلة فرق اليوروليغ الحالية ويقدم رؤى مثيرة للاهتمام حول أداء اللاعبين. ويظل السؤال المطروح هو ما إذا كان بيسيتش قادراً على قلب الأمور ووضع الفريق على طريق النجاح.