مطاردة صادمة: امرأة تبتعد عن الشرطة بسرعة 200 كلم/ساعة!
وفي منطقة مولدورف آم إن، ابتعد شاب يبلغ من العمر 27 عامًا عن الشرطة بسرعة 200 كم/ساعة وهرب إلى حقل ذرة.

مطاردة صادمة: امرأة تبتعد عن الشرطة بسرعة 200 كلم/ساعة!
أقيم سباق مثير، وإن كان مذهلاً، مساء الجمعة في منطقة Mühldorf am Inn. وفي والدكرايبورج، أرادت دورية للشرطة تفتيش امرأة في سيارتها، لكن المرأة البالغة من العمر 27 عاما اعتبرت ذلك بمثابة دعوة للهروب. تسابقت في الشوارع بسرعة مذهلة تصل إلى 200 كم/ساعة، مما أثار حماسة مستخدمي الطريق الآخرين. كيف أوجسبرجر ألجماينه وبحسب التقارير، تجاهل السائق طلبات التوقف وابتعد باتجاه ألتوتينغ.
ولم تكن المطاردة، التي استمرت حتى 20 كيلومترًا، عادية على الإطلاق. داخل المدينة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة وهو 140 كم / ساعة. وكانت الوتيرة خارج المدينة أسرع. يبدو أن الأضواء الحمراء وحدود السرعة وعدم التجاوز كانت مجرد اقتراح للمرأة. ولحسن الحظ، ورغم السرعات العالية، لم تقع أي حوادث ر ذكرت.
هاربا في حقل الذرة
انتهت الرحلة السريعة أخيرًا في أجواء مريحة - ربما بشكل مدهش - في حقل الذرة. وأثناء فرارها، انحرفت السائقة عن الطريق السريع بالولاية وانطلقت بسرعة عبر الحقول، حيث تركت سيارتها في النهاية. وتم العثور على السيارة المهجورة في وقت لاحق في أحد الحقول بينما اختفت المرأة في الريف. ثم أوقفت الشرطة المطاردة لأنه لم يعد لديها أي خيوط ملموسة. وتم نشر مجموعة كبيرة من الكلاب البوليسية وطائرة هليكوبتر للعثور عليها، لكن عملية البحث هذه لم تنجح حتى الآن.
وأدى التحقيق إلى الشاب البالغ من العمر 27 عامًا، وهو معروف بالفعل لدى السلطات. وتجري الآن الإجراءات ضدها بتهمة سباق السيارات المحظورة والقيادة بدون رخصة. ويتعرض صاحب السيارة البالغ من العمر 44 عامًا، والذي أتاح سيارته للمرأة، للمساءلة أيضًا لأنه كان يعلم أنها لا تملك رخصة قيادة صالحة. كيف ر التقارير، ويجري التحقيق معه أيضًا.
كما وجهت الشرطة نداء عاجلا للشهود المحتملين. يطلبون منك تقديم معلومات لتوضيح هذا الهروب غير التقليدي وجمع المزيد من المعلومات حول المشتبه به. تعتبر مثل هذه المطاردات عالية السرعة نادرة، ولكنها تترك قصصًا مثيرة للإعجاب ليس فقط في الشوارع، ولكن أيضًا في أذهان الناس. وقالت الشرطة: "هناك بالتأكيد شيء ما"، وأشارت أيضًا إلى مخاطر حركة المرور على الطرق ودعت الناس إلى القيادة دائمًا بمسؤولية.